متابعة : رضا حسين
أنهى وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس 2/5/2016 زيارة خاطفة إلى جنيف أجرى خلالها لقاءات عدة واتصالات تركزت حول سبل إحياء الهدنة في سوريا وخصوصًا ضم حلب إلى مناطق التهدئة الأخيرة. فقد اجتمع مع نظيريه السعودي عادل الجبير والأردني ناصر جودة، ثم مع المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا الذي أعلن بعد الاجتماع: «إننا نعد لآلية أفضل لمراقبة وقف جديد لإطلاق النار».
كما تحادث كيري هاتفيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، و«اتفقا على إجراءات جديدة ستتخذها موسكو وواشنطن كرئيستين لمجموعة دعم سوريا، أحدها حول الإعداد لاجتماع مقبل» لهذه المجموعة.
في غضون ذلك، جدد مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس، إدانة السعودية وشجبها واستنكارها الشديدين للغارات التي تشنها قوات بشار الأسد على مدينة حلب، والتي أدت إلى تدمير مستشفى يدار من قبل منظمة دولية، وأودت بحياة العشرات بينهم أطفال وأطباء. وأكدت السعودية أن هذا العمل الإرهابي يبين عدم جدية النظام السوري تجاه الحل السياسي.